وهذا الأمر من الأمور التي أشكلت، ولا تزال تشكل على كثير من طلبة العلم، فهو يعلم أن بعض الصحابة أولى الناس بأن يكونوا من السبعين ألفاً، ثم يجد أن بعضهم قد استرقى مثلاً، فيتردد في هذا، فهذا الجواب من شيخ الإسلام يحل الإشكال وهو: أن أولئك ميزتهم وأفضليتهم الدخول بغير حساب، لكن قد يحاسب من لم يكن في هذه الدرجة من كمال التوحيد في هذا الموضوع -أي: موضوع الرقية أو الكي- بعدهم، لكنه يكون أرفع درجة منهم في الجنة.